على الرغم من تحديد  زلال البيض (ovalbumin)،  والأوفوميكوييد, (ovomucoid) و أوفوترانسفيرين مسببات الحساسية الرئيسية في بياض البيض، إلا هناك  10 مسببات حساسية أخرى  أقل أهمية غير مسماة تم تحديدها  ، و هذه المواد موجودة أيضًا في صفار البيض ولكن بكميات أقل . 

هذا مهم لأنه يمكن استخدام مكونات البيض بشكل فردي لأغراض محددة الإجراءات في إعداد الطعام. على سبيل المثال، يستخدم ليسوزيم البيض كمادة حافظة في الأغذية: وفي بعض البلدان، وأبرزها اليابان وسويسرا،يستخدم الليزوزيم في الأدوية،

قد تشير مجموعة متنوعة من الأوصاف والمسميات إلى وجود بروتين البيض المحسس في المنتج (الجدول 1).قد تكون الوظيفة التي يؤديها البيض في المنتج تمت تسميتها على لوحة المكونات (مادة رابطة، أو مستحلب، أو مادة مخثرة أو ملمعة للخبز). لأن التشريع قد يسمح للشركة المصنعة بعدم إدراج مكون يشكل أقل من نسبة مئوية محددة من الإجمالي.

يجب أن تكون الملصقات الغذائية واضحة جدًا عندما يتعلق الأمر بمسببات الحساسية الغذائية مثل بروتين البيض. ستشاهد عادةً عبارة في قائمة المكونات تقول "يحتوي على بيض" أو شيء مشابه، بجوار المكون المحدد الذي يحتوي على بروتين البيض.

 بالإضافة إلى ذلك، من الشائع رؤية تحذير واضح في أسفل قائمة المكونات أو في مكان بارز على العبوة مكتوب عليه "مسبب الحساسية: بيض" أو "يحتوي على بيض" للتأكد من أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية يمكنهم بسهولة التعرف على ما إذا كان المنتج آمنًا أم لا. استهلاك. من المهم قراءة الملصقات الغذائية بعناية، وإذا كنت في شك، استشر الشركة المصنعة للمنتج.

الجدول 1. التسميات التي قد تشير إلى وجود بروتين البيض