القائمة الرئيسية

الصفحات

مراحل التغذية التكميلية للطفل الرضيع - مدونة غذائيات

 

مراحل التغذية التكميلية للطفل الرضيع



Supplementary feeding for infants: What is it? And when do we need it

1.مقدمة:

 في تدوينات سابقة  تعرفنا على فوائد الأغذية المخمرة  وعلى الكيفير وعلى تركيبه الميكروبي والتغذوي و على تحضيره منزليا وتجاريا  وفوائده الصحية والتغذوية والتجميلية  وعلى سلالات البروبيوتيك المستخدمة في علاج الأمراض الأيضية والقلب  و الكبد  والجهاز الهضمي والعصبية والنفسية و  الأمراض التنفسية والفيروسية وأمراض القلب والأوعية والمناعة الذاتية و  تعرفنا على التغذية العلاجية: ما مفهومها؟ وما أهميتها ؟ وما أنواعها؟ ، و على علاقة التغذية بالصحة والمناعة  وبالرضع لزيادة وزن ولتحسين صحتهم وحمايتهم من الأمراض ،وتعرفنا على التغذية التكميلية للطفل الرضيع: ماهي ؟ومتى نظطر اليها ؟ ،وفي هذه التدوينة سنتعرف على مراحل التغذية التكميلية للطفل الرضيع .

2.مراحل التغذية التكميلية للطفل الرضيع

دليل عام لمراحل التغذية التكميلية

يعد إدخال الأطعمة التكميلية خطوة مهمة في نمو الرضيع. وفيما يلي دليل عام لمراحل التغذية التكميلية:

 

1. **التحضير**:

    - تأكدي من أن طفلك مستعد لبدء التنويع الغذائي. يحدث هذا عادةً في عمر 6 أشهر تقريبًا، عندما تظهر على الطفل علامات النضج الهضمي والقدرة على الجلوس.

 

2. **اختيار الأطعمة**:

    - اختاري الأطعمة البسيطة وسهلة الهضم. يوصى عمومًا بالبدء بالخضروات المهروسة (الجزر والكوسا والبطاطا الحلوة) أو الفواكه (الموز والأفوكادو والكمثرى).

    - تجنب الأطعمة المسببة للحساسية مثل المكسرات والبيض والأسماك وحليب البقر حتى ينصحك طبيب الأطفال بخلاف ذلك.

 

3. **الاتساق**:

    - يجب أن تكون الأطعمة الأولى سلسة وسهلة البلع لطفلك. يمكنك البدء بالمهروسات السائلة جدًا، ثم زيادة سمك القوام تدريجيًا عندما يعتاد طفلك على تناول الطعام.

 

4 مرات**:

    - في البداية، يمكنك البدء بتقديم وجبة تغذية تكميلية واحدة يوميًا، ويفضل أن تكون بين الرضعات أو الزجاجات.

    - زيدي عدد الوجبات تدريجياً حتى يعتاد طفلك على الأكل.

 

5. **التنوع**:

    - قدمي مجموعة متنوعة من الأطعمة لمساعدة طفلك على تطوير تفضيلات الأكل الصحي. قم بإدخال الأطعمة الجديدة واحدة تلو الأخرى، وانتظر بضعة أيام بين كل طعام جديد للتحقق من وجود ردود فعل تحسسية.

 

6. **الكميات**:

    - في البداية ستكون الكميات صغيرة جدًا، غالبًا ما تكون مجرد ملعقة صغيرة أو اثنتين. لا تقلق، هذا طبيعي. يجب أن يظل النظام الغذائي الرئيسي للطفل هو حليب الثدي أو حليب الأطفال.

 

7. **الاستقلالية**:

    - شجعي طفلك على المشاركة من خلال إعطائه قطعًا صغيرة من الطعام ليحملها ويستكشفها. وهذا يعزز تطوير الاستقلالية والمهارات الحركية.

 

8. **الملاحظة**:

    - راقبي بعناية ردود أفعال طفلك تجاه كل طعام جديد. كن على دراية بعلامات حساسية الطعام مثل الطفح الجلدي أو القيء أو الإسهال أو صعوبة التنفس.

 

9. ** التكيف **:

    - كن صبوراً. قد يتردد بعض الأطفال في تجربة الأطعمة الجديدة في البداية. اعرضها على مدار عدة أيام وجرب أساليب مختلفة لتشجيع مشاركة طفلك.

 

10. ** الاستشارة الطبية **:

     - استشيري طبيب الأطفال دائمًا قبل البدء بالتغذية التكميلية للحصول على نصائح شخصية بناءً على احتياجات طفلك المحددة.

 

باتباع هذه الخطوات والاهتمام بالاحتياجات ه بالنسبة لردود أفعال طفلك، يمكنك المساعدة في ترسيخ عادات الأكل الصحية في وقت مبكر من الحياة.

أمور هامة يجب أخذها بعين الاعتبار في التغذية التكميلية للرضيع

تعتبر التغذية التكميلية خطوة مهمة في نمو الرضيع. فيما يلي الخطوات العامة التي يجب اتباعها:

 

1. **العمر المناسب**: يتم تقديم التغذية التكميلية عادةً في عمر 6 أشهر تقريبًا، ولكن قد يختلف ذلك وفقًا لتوصيات أطباء الأطفال والنمو الفردي للطفل.

 

2. **اختيار الأطعمة**: اختر الأطعمة البسيطة وسهلة الهضم مثل مهروس الخضار (الجزر والكوسا والبطاطا الحلوة) والفواكه المطبوخة والمكسرة (التفاح والكمثرى) وحبوب الأطفال (الأرز والشوفان) ومهروس البروتين النباتي أو اللحوم.

 

3. **مقدمة تدريجية**: قم بتقديم الأطعمة الجديدة واحدة تلو الأخرى، على مدى بضعة أيام، لمراقبة ردود الفعل التحسسية المحتملة.

 

4. **القوام المناسب**: ابدأ بالمهروسات الناعمة والرفيعة، ثم تقدم تدريجيًا إلى القوام الأكثر سمكًا والأطعمة المطحونة أو المقطعة عندما يعتاد الطفل على المضغ.

 

5. **تكرار الوجبات**: في البداية، قدمي وجبة تكميلية مرة واحدة يوميًا، ثم زيديها تدريجيًا إلى مرتين أو ثلاث مرات يوميًا حسب شهية الطفل.

 

6. **الكميات**: عادة ما تكون الحصص صغيرة في البداية وتزداد تدريجياً مع نمو الطفل وتطور شهيته.

 

7. **مواصلة الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة بالزجاجة**: التغذية التكميلية لا تحل محل الرضاعة الطبيعية أو التركيبة، والتي يجب أن تظل المصدر الأساسي للتغذية حتى سن السنة الأولى.

 

8. **التشجيع والصبر**: تحلى بالصبر وشجع الطفل على تجربة الأطعمة الجديدة، ولكن لا تجبره على ذلك أبدًا. احترام إشارات الشبع التي يصدرها الطفل.

 

9. **الترطيب**: قدمي له الماء البارد في كوب الشرب أو كوب التدريب، خاصة إذا كان الطفل يتناول الأطعمة الصلبة.

 

10. **مراقبة التفاعلات**: كن متيقظًا لعلامات الحساسية الغذائية أو عدم تحملها واستشر أخصائي الرعاية الصحية إذا كانت لديك مخاوف.

 

قد تختلف هذه الخطوات قليلاً اعتمادًا على توصيات طبيب الأطفال المحددة أو احتياجات طفلك الفردية.


تعليقات

التنقل السريع